“أفاق جديدة بين المملكة والعملاق الصيني” ما هو مستقبل الشراكة السعودية الصينية الاقتصادية والسياحية؟

“أفاق جديدة بين المملكة والعملاق الصيني” ما هو مستقبل الشراكة السعودية الصينية الاقتصادية والسياحية؟
ما هو مستقبل الشراكة السعودية الصينية الاقتصادية والسياحية

يرغب الكثير من الأشخاص المهتمين بمعرفة الاقتصاد في المملكة بمعرفة ما هو مستقبل الشراكة السعودية الصينية الاقتصادية والسياحية، حيث أن المملكة العربية السعودية عن تسعى خلال الوقت الحالي لتحقيق التكامل الاقتصادي في مختلف المجالات وفقاً لرؤية 2030، وتعمل على تحقيق هذا الهدف من خلال استغلال العلاقات الدولية بأقصى استفادة لها، وتعمل على تحقيق ذلك الهدف بقوة كبيرة في الوقت الحالي وجذب السياح إلى الأراضي السعودية، تابع معي السطور القادمة من المقال لمعرفة التفاصيل.

ما هو مستقبل الشراكة السعودية الصينية الاقتصادية والسياحية

من أجل تحقيق التطور السياحي الذي ترغب المملكة العربية في الوصول إليه، حيث قد تم اعتماد المملكة العربية السعودية كـ وجهة سياحية رسمية للسياح القادمين من قبل دولة الصين:

  • أن اعتماد وجهة المملكة كوجهة سياحية لدولة الصين وذلك منذ يوم 1 من شهر يوليو الماضي.
  • جاء ذلك لتتويج جهود العمل المشترك بين كلا الدولتين وفقاً للاتفاقيات التي تم عقدها بين السعودية والصين.

أهداف السعودية من عقد تلك الشراكة مع الصين

الهدف الذي تسعى إليه المملكة العربية من جراء هذه الشراكة التي عقدت بينهم هو جذب أكثر من خمس مليون سائح صيني حتى حلول عام 2030، حيث قد تم الاتفاق بين الدولتين على عدد من النقاط وفقاً الاتفاقية التي عقدت بينهم، هي كالآتي:

  • العملاق الصيني هو أكبر ثالث أكبر مصدر للسياح القادمين إلى المملكة.
  • وفقاً للتبادل التجاري بينهم فقد تم تصدير 54 مليار دولار إلى الصين.
  • بينما تم استيراد 43 مليار دولار من دولة الصين.
  • الجدير بالذكر أن هذا التبادل التجاري بين البلدين هو أكبر تبادل تجاري قائم بين دولتين.
  • خلال الفترة القادمة تسعى السعودية إلى زيادة التعامل بين الدولتين وكذلك تفعيل الخدمات السياحية والتجارية من أجل دعم العلاقة القائمة بين الدولتين بشكل منظم جذب انتباه العالم أجمع.
  • الجدير بالذكر أن الصين تحتل المرتبة الأولى في قائمة شركاء المملكة من الناحية التجارية وذلك منذ عام 2014.
  • ومن أجل دعم السياحة الصينية بالسعودية قامت الخطوط الجوية السعودية عن إطلاقها عدد 9 رحلات مباشرة تنتقل من مدن الرياض وجدة إلى عدد من المدن الصينية وتتم هذه الرحلات بشكل أسبوعي.
  • كما تم الإعلان رسميا ً من قبل ثلاث شركة طيران صينية عن إطلاقها رحلات مباشرة إلى مدن المملكة.

في نهاية المقال أردت توضيح مدى تشعب العلاقات الاقتصادية بالتحديد في مجال السياحة القائمة بين كل من المملكة العربية السعودية والعملاق الصيني، والتي جاء على إثرها تخفيض وتسهيل إجراءات الحصول على التأشيرة الصينية وكذلك تخفيض تكاليفها، وجاء نتائج ذلك هو رفع الطاقة الاستيعابية في الرحلات الجوية إلى أكثر من 130%، بالإضافة إلى اعتماد اللغة الصينية كلغة في المطارات والواجهات وكافة المواقع السياحية، وكذلك تفعيل أنظمة الدفع الإلكتروني التي يفضل السياح الصينيين التعامل معها مثل يونيون باي.