الضمان الاجتماعي يؤكد ضرورة زيارة الباحث الاجتماعي للوقوف على حالة المستفيدين ويعلن الفئات الممنوعة
زيارة الباحث الاجتماعي للوقوف على حالة المستفيدين، أكدت إدارة برنامج الضمان الاجتماعي على مدى ضرورة زيارة الباحث الاجتماعي لكي يتم الوقوف على حالة الشخص المستفيدين بالضمان الاجتماعي، حيث أن الهدف منها هو التحقق من صحة بيانات المستفيد ومدى دقتها، وذلك عن طريق مراجعتها بشكل واقعي، وقد تضمنت مهام الباحث الميداني عدة جوانب تخص الجانب الاجتماعي والاقتصادي للمتقدم وأسرته.
زيارة الباحث الاجتماعي للوقوف على حالة المستفيدين
وضعت إدارة برنامج الضمان الاجتماعي عدة شروط ومتطلبات وجب الالتزام بها من قبل المستفيد خلال زيارة الباحث الاجتماعي، والتي جاءت كالتالي:
- ينبغي على المتقدم ألا يبدي أي اعتراض على هذه الزيارة، كونها بمثابة أمر مهم للغاية بالنسبة لعملية التحقق.
- يلزم على المستفيد الوجود في المنزل في الوقت الذي تحدد للزيارة.
- كما أن يتعاون مع الباحث الميداني بشكل فعال، ذلك عن طريق منحه جميع البيانات اللازمة بصورة دقيقة وصريحة.
- من الضروري أن يتواجد كل أفراد الأسرة أثناء الزيارة الميدانية، والغرض من ذلك أن تتم بهدف عملية التحقق بصورة كاملة.
- لابد أن المستفيد كل الأفراد الذين يعيشون في المنزل كمستفيدين تابعين في منصة الدعم والحماية الاجتماعية.
- ضرورة التحقق من سلامة وصحة كافة البيانات المدخلة، ومدى دقتها ومطابقتها مع واقع الأسرة الفعلي.
- يشترط أن يتطابق عنوان المستفيد الذي تم تسجيله في المنصة مع العنوان الوطني المسجل في منصة سبل.
الفئات الممنوعة من الاستفادة من برنامج الضمان الاجتماعي
جاءت الفئات الممنوعة من الاستفادة من برنامج الضمان كالتالي:
- كل من قام بتغيير محل إقامته، ولم أن يقوم بتحديث العنوان الجديد في المنصة.
- إذا توفى المستفيد الأساسي من البرنامج سوف يتم إيقاف الدعم مباشرةً.
- أي مستفيد تخطى دخله الشهري الحد الذي يمنع للصرف، حيث حدد البرنامج راتب شهري محدد ينبغي عليه عدم تخطيه.
- في حالة إضافة معلومات خاطئة خلال عملية التسجيل أو في حالة تحديث البيانات في المنصة.
- إذا رفض المستفيد فرص العمل المقدمة لهم من قبل البرنامج، ذلك على الرغم من قدرته على العمل.
- المستفيد الذب تنازل عن الدعم الذي تم منحه من البرنامج.
هذا وقد تعرفنا على كافة تفاصيل زيارة الباحث الاجتماعي للوقوف على حالة المستفيدين بالضمان الاجتماعي، وأوضحنا مدى أهميتها، وألقينا نظرة على الفئات الممنوعة من الاستفادة من الدعم.