من هو علاء الدين نظمي وما هي تفاصيل اغتياله؟ وأسباب إعادة فتح قضية اغتياله: أسرار تعرفها لأول مرة عن المستشار المصري

من هو علاء الدين نظمي وما هي تفاصيل اغتياله؟ وأسباب إعادة فتح قضية اغتياله: أسرار تعرفها لأول مرة عن المستشار المصري
من هو علاء الدين نظمي وما هي تفاصيل اغتياله

في الوقت الحالي يتساءل الكثير من الأشخاص من هو علاء الدين نظمي وما هي تفاصيل اغتياله حيث أن المدعي العام السويسري قد اتخذ الآن قرار بإعادة فتح هذه القضية، وذلك بعد مرور 29 عام على اغتيال المستشار وقبل سقوط القضية بالتقادم، يذكر أن الدبلوماسي المصري المستشار علاء الدين نظمي هو نائب رئيس الملحقية التجارية، فتابعوا معنا خلال المقال لتناول أبرز التفاصيل.

من هو علاء الدين نظمي وما هي تفاصيل اغتياله

خلال السطور القليلة القادمة سوف نقوم بتوضيح من هو علاء الدين نظمي وما هي تفاصيل اغتياله والمعلومات كالآتي:

  • في جينيف، في الجراج الخاص بالعمارة التي يسكن بها المستشار تم اغتياله.
  • تم قتل المستشار بواسطة سلاح ناري حيث تم توجيه 6 طلقات للمستشار.
  • تم سرقة المتعلقات الشخصية الخاصة بالمستشار، فضلًا عن سرقة الأوراق الرسمية له.
  • ذهب السفير المصري وكذلك مجموعة من البعثة الدبلومسية إلى المنزل الذي يسكن به المستشار، وقد قاموا بإبلاغ زوجته بهذه الطريقة.

حول المستشار علاء الدين نظمي

في هذه الآونة كان عمر المستشار 42 عام، وكان كافة العاملين معه يشهدون له بالأخلاق الحسنة والإخلاص والتفاني في العمل:

  • في مؤتمر ضخم خاص بالأمم المتحدة بالمغرب كان من المقرر أن يقوم المستشار علاء الدين نظمي بتقديم ملف هام خلاله.
  • لذلك في المكتب الخاص بالمستشار استمر بقاؤه إلى فترة متأخرة من الليل إلى أن ينتهي من إعداد هذا الملف حيث أنه كان من المفترض أن يقوم بتقديم هذا الملف في اليوم الذي يليه.
  • لكن عندما عاد المستشار من مكتبه فلقد قام الجناة باغتياله.

إعادة فتح قضية اغتيال علاء الدين نظمي

يرى الباحث السياسي الدكتور توفيق حميد أنه يوجد أكثر من احتمال لإعادة فتح قضية المستشار، من هذه الاحتمالات هو التطور التكنولوجي الذي أصبح متوفر الآن والذي يسهل تتبع الجرائم واكتشافها.

بهكذا نكون قد وضحنا مجموعة من التفاصيل الهامة حول اغتيال المستشار علاء الدين نظمي الذي تم اتخاذ قرار حاليًا بإعادة فتح قضية الاغتيال الخاصة به من جديد بعد مرور 29 سنة على حدوث الواقعة، ونرجو أن نكون قد أفدناكم.